ملخص المشروع
مشروع “صوت المجتمع 2” هو مشروع شامل يهدف إلى تعزيز التماسك الاجتماعي والمشاركة المجتمعية في مدينة غرانيج، خاصة بين الشباب والنساء من المقيمين والنازحين و شارك في المشروع 990 فردًا بشكل مباشر، بينما استفاد منه حوالي 1550شخصًا بشكل غير مباشر، حيث ركز المشروع على عقد جلسات حوارية وتنفيذ عدة مبادرات مجتمعية للمساهمة في تحسين ( الزراعة – البيئة – فرص العمل – دور المرأة ) لتشجيع المشاركة الاقتصادية والاجتماعية بين جميع أفراد المجتمع، مع التركيز على تمكين الفئات المستضعفة وزيادة الثقة بين الأفراد.
الأنشطة الرئيسية
النشاط 1: التحقق من نقاط العمل المعروضة في المرحلة الأولى وتحديد التدابير ذات الأولوية للمرحلة الثانية بالشراكة مع المجتمع المحلي
خلال انطلاقة المرحلة الثانية من مشروع “صوت المجتمع 2” أعد الفريق تقرير المرحلة الأولى عبر جلسات مراجعة مع اللجنة، تضمن نتائج أنشطة 2023، أولويات التنمية، والتوصيات لإطلاق المرحلة الثانية، وتمت طباعته وتوزيعه في المجتمع.
عُقدت جلسة مجتمعية موسعة على يومين بمشاركة 96 شخصاً من مختلف فئات مدينة غرانيج (نساء، شباب، شيوخ عشائر، نازحين، وأشخاص ذوي إعاقة). خُصص يوم للرجال وآخر للنساء لضمان بيئة آمنة للتعبير، حيث عرض الفريق إنجازات المرحلة السابقة وخطط المرحلة القادمة، مع توزيع 512 نسخة من التقرير واستبيانات ورقية ورقمية لجمع الآراء.
استخدم المشروع آليات رقمية وميدانية لجمع التغذية الراجعة (استبيان إلكتروني + زيارات ميدانية وحوارات)، شارك فيها 240 شخصاً. أظهرت النتائج خمس أولويات رئيسية للمجتمع:
دعم الزراعة وسبل العيش.
توفير فرص عمل للشباب والنساء.
تمكين المرأة في بيئة آمنة.
تحسين الخدمات الأساسية (مياه، نفايات، بنى تحتية).
ضمان عدالة توزيع الخدمات وتعزيز الأمن المجتمعي.
ساهمت هذه الجهود في ترسيخ مبدأ “صوت المجتمع”، وتعزيز الثقة والملكية المجتمعية، وتوفير قاعدة بيانات محلية لتصميم تدخلات المرحلة الثانية.
صور النشاط الأول
بروشور النشاط الأول
النشاط 2: بناء قدرات أعضاء اللجنة المجتمعية والفريق الميداني للمشروع
نفذت منظمة سنابل الفرات سلسلة تدريبات متخصصة لبناء قدرات لجنة المجتمع وفريق المشروع، بمشاركة (17 مشارك/ة في معظم التدريبات، بينهم نساء، شباب، وأشخاص ذوو إعاقة) خلال الفترة أكتوبر 2024 – مارس 2025.
أبرز التدريبات والنتائج:
بناء الدعم المجتمعي وتصميم حملات المناصرة (3 أيام):
تطوير مهارات التحليل باستخدام أدوات مثل PESTEL و”شجرة المشكلة”.
صياغة رسائل موجهة، ورسم خارطة أصحاب المصلحة.
إعداد مسودتين لحملات مناصرة محلية.
رفع مستوى المعرفة بنسبة 21.67%.
تصميم وتنفيذ المبادرات المجتمعية (3 أيام):
تدريب على القيادة التشاركية، إدارة الوقت، وحل النزاعات.
تنفيذ محاكاة عملية لتصميم مبادرات.
إعداد خطط تنفيذ وتقييم لمبادرتين أوليتين.
رفع المعرفة بنسبة 20.12%.
تطوير المهارات الإدارية والقيادة (3 أيام):
التركيز على التخطيط الاستراتيجي، التفويض، واتخاذ القرار.
استخدام تمارين محاكاة مثل Management Chess.
تعزيز الفهم للتمييز بين القيادة والإدارة.
رفع المعرفة بنسبة 22.76%.
الحوكمة الرشيدة للجنة المجتمع (4 أيام حضوري + 3 جلسات افتراضية):
صياغة اللوائح الداخلية ودليل السياسات.
تبني نهج إدماج النوع الاجتماعي في البنية التنظيمية.
تطوير رؤية للتغيير المؤسسي.
رفع المعرفة بنسبة 26.55%.
المهارات الرقمية (8 أيام):
تدريب عملي على الحاسوب (Word, Excel, PowerPoint, Google Services).
إنتاج استمارات إلكترونية، تقارير مرئية، وقواعد بيانات للمستفيدين.
رفع الكفاءة الرقمية بنسبة 28.25%.
إدارة المشاريع وكتابة المقترحات والتقارير (9 أيام – عبر الإنترنت):
بناء قدرات فريق المنظمة في إعداد مؤشرات الأداء، خطط العمل، التقارير الإدارية والمالية.
صياغة مقترحات مشاريع وفق إطار منطقي متكامل.
رفع المعرفة بنسبة 41%.
الأثر العام:
ساهمت هذه التدريبات في رفع كفاءة اللجنة والفريق التنفيذي في مجالات المناصرة، الإدارة، الحوكمة، المهارات الرقمية، وإدارة المشاريع، مما عزز قدرتهم على قيادة مبادرات محلية مستدامة واستجابة لاحتياجات المجتمع.
صور النشاط الثاني
النشاط 3: تفعيل المشاركة المجتمعية من خلال تصميم المبادرات وتعزيز التفاعل والحوار بين أفراد المجتمع
شكّلت المرحلة الرابعة حلقة وصل استراتيجية بين تصميم المبادرات وتنفيذها، من خلال حملات تعبئة وتوعية هدفت إلى رفع الوعي المجتمعي، تعزيز المشاركة، وبناء قاعدة دعم واسعة للمبادرات.
أنشطة رئيسية:
عقد 3 جلسات داخلية مع أعضاء لجنة المجتمع لتصميم الحملات، شملت:
حملة الترويج للزراعة العضوية.
حملة التمكين الاقتصادي للنساء – مبادرة غرس الأمل.
حملة يوم المرأة العالمي – 8 آذار 2025.
تنظيم جلسة حوارية استشارية مع ممثلين من القاعدة المجتمعية لمراجعة النماذج الأولية للحملات وتقديم توصيات عملية، منها:
تبسيط اللغة واستخدام لهجات محلية.
تعزيز المحتوى البصري والرسائل الحساسة للنوع الاجتماعي.
إبراز الدور الريادي للنساء في الزراعة وحماية البيئة.
تنظيم حملات سنوية في يوم المرأة العالمي لتسليط الضوء على قصص نجاح النساء.
المخرجات:
تحسين جودة ومصداقية الحملات وضمان شموليتها.
تحويل المبادرات من أنشطة مؤسساتية إلى قضايا مجتمعية يتبناها السكان ويدعمونها بفعالية.
وضع إطار استراتيجي مستدام للتواصل والتأثير قائم على إعلام فعّال ورسائل منبثقة من المجتمع نفسه.
صور النشاط الثالث
تقرير تقييم حالة التماسك الاجتماعي في غرانيج
النشاط 4: تعزيز الوعي وكسب الدعم من خلال حملات التعبئة والمناصرة
في إطار النشاط الرابع من المشروع، نفذت لجنة المجتمع بالتنسيق مع فريق منظمة سنابل الفرات ثلاث حملات إعلامية شاملة للتعبئة وكسب التأييد، بهدف رفع الوعي العام وتعزيز الدعم المجتمعي للمبادرات القاعدية في مدينة غرانيج.
الحملات المنفذة:
حملة يوم المرأة العالمي (8 آذار 2025):
تنظيم فعالية تكريمية لنساء مؤثرات في المجتمع (معلمات، ناشطات، قائدات محليات).
نشر قصص نجاح ورسائل حول المساواة والتمكين عبر المنصات الرقمية.
توزيع 10 ملصقات توعوية تحمل رسائل مناهضة للتمييز وتعزيز القيادة النسائية.
حملة دعم مبادرة الترويج للزراعة العضوية:
توزيع 500 كتيب توعوي في الأحياء والأسواق حول فوائد السماد العضوي وأساليب الزراعة المستدامة.
نشر محتوى رقمي عبر وسائل التواصل لتشجيع الممارسات الزراعية الصديقة للبيئة.
تعليق 10 ملصقات توعوية في أحياء المدينة لتعزيز الأمن الغذائي.
حملة دعم مبادرة “غرس الأمل” لإنتاج الشتلات:
توزيع 500 كتيب مبسط حول إنتاج الشتلات ودور النساء في الزراعة.
نشر قصص وصور حية عبر المنصات الرقمية لزيادة التفاعل المجتمعي.
تعليق 10 ملصقات توعوية في مراكز النساء والأماكن العامة حول التمكين الاقتصادي عبر الزراعة.
الأثر:
تعزيز مكانة المرأة كقائدة في التنمية الزراعية والمجتمعية.
رفع مستوى الوعي البيئي وتشجيع الزراعة المستدامة.
تحويل المبادرات من أنشطة محلية إلى قضايا مجتمعية يتبناها السكان ويدعمونها بفاعلية.
توفير نموذج عملي لاستخدام أدوات المناصرة والتعبئة لتعزيز المشاركة المدنية وبناء مجتمع أكثر صموداً.
النشاط 5: تنفيذ المبادرات المجتمعية
تمثل المرحلة الخامسة نقطة التحول الأهم في مشروع صوت المجتمع 2، حيث انتقل العمل من التخطيط وبناء القدرات والتعبئة إلى إجراءات ملموسة على الأرض عبر تنفيذ مبادرتين رئيسيتين من تصميم لجنة المجتمع وبناءً على أولويات السكان. وقد شكلت هذه المبادرات منصة عملية لتطبيق المهارات المكتسبة، وتجسيد مبدأ ملكية المجتمع وقيادته للتغيير.
المبادرة الأولى: تعزيز الزراعة العضوية – إنتاج السماد العضوي لدعم المجتمعات الزراعية
السياق:
اعتماد المزارعين الكبير على الأسمدة الكيماوية الباهظة التي تضر بجودة التربة دفع إلى البحث عن بدائل مستدامة. ومن هنا جاءت مبادرة “الترويج للزراعة العضوية”، الهادفة لتدريب الشباب (ذكوراً وإناثاً) على إنتاج السماد العضوي محلياً باستخدام المخلفات العضوية وبقايا المحاصيل.
الأنشطة المنفذة:
ستة أيام من جلسات تبادل المعرفة حول مبادئ الزراعة العضوية وتحدياتها، مع مشاركة المزارعين والمدربين.
اختيار 16 شاباً وشابة عبر مقابلات فردية دقيقة لضمان الجدية والاستعداد للتطبيق العملي.
تدريب علمي وعملي مكثف استمر 3 أيام على إنتاج السماد العضوي، تلاه توزيع أدوات، ثم زيارات ميدانية فردية لمدة 10 أيام لمتابعة التنفيذ.
توزيع 500 كتيب توعوي لتعزيز الوعي بالزراعة النظيفة داخل المجتمع.
جلسة ختامية مشتركة مع مبادرة “غرس الأمل” لعرض النتائج وتبادل الدروس المستفادة.
النتائج والأثر:
إنتاج جميع المستفيدين الـ16 لسماد عضوي صالح خلال 40 يوماً.
ظهور مبادرات تطوعية صغيرة بين الجيران لجمع المخلفات العضوية، مما عزز نموذج الاقتصاد التعاوني والدائري.
تغير ملموس في ممارسات الأسر نحو فرز النفايات المنزلية واستخدامها في إنتاج السماد.
انتقال المعرفة بشكل أفقي بين الأهالي، حيث بدأ آخرون بتطبيق تقنيات التخمير والكمposting بشكل مستقل.
مشاركة النساء، خاصة العائدات والنازحات، في الإنتاج العملي عزز ثقتهن بأنفسهن وأثبت دورهن في مجالات زراعية بيئية غالباً ما يهيمن عليها الرجال.
تكريس مفهوم “الزراعة النظيفة” كجزء من الهوية المحلية والفخر المجتمعي.
المبادرة الثانية: “غرس الأمل” – التمكين الاقتصادي للنساء عبر إنتاج شتلات الخضار
السياق:
تعد النساء – خاصة النازحات والعائدات والأرامل – من الفئات الأكثر هشاشة اقتصادياً في غرانيج. لذلك جاءت مبادرة “غرس الأمل” لتعزيز قدرتهن على إنتاج شتلات خضار منزلية باستخدام تقنيات بسيطة وموارد محلية.
الأنشطة المنفذة:
أربع جلسات حوارية مع مهندسين زراعيين لتعريف النساء بأساسيات إنتاج الشتلات.
اختيار 16 امرأة عبر مقابلات وزيارات ميدانية لتقييم جاهزية مساحاتهن المنزلية للزراعة.
تدريب عملي مكثف لمدة 3 أيام مع توزيع أدوات زراعية، تلاه زيارات متابعة فردية.
توزيع 500 كتيب توعوي لدعم نشر المعرفة بين الأسر والمجتمع.
جلسة ختامية مشتركة مع مبادرة الزراعة العضوية لتعزيز التكامل بين إنتاج السماد والشتلات.
النتائج والأثر:
إنتاج أكثر من 48,000 شتلة خضار خلال الشهر الأول.
ثلاث نساء تمكنّ من بيع جزء من إنتاجهن في السوق المحلي، ما وفر دخلاً مباشراً.
تحويل المساحات الصغيرة حول البيوت إلى وحدات إنتاجية، مما عزز ثقافة الاكتفاء الذاتي الغذائي.
إنشاء شبكة تبادل معرفي بين النساء عبر مجموعة واتساب لتبادل الصور والنصائح حول الري والتسميد والعناية بالنباتات.
نشوء دوائر دعم نسائية على مستوى الأحياء لتوسيع نطاق المبادرة وزيادة عدد المستفيدات.
تحسن ملحوظ في المهارات التنظيمية والرقمية للنساء من خلال التوثيق بالصور ووضع جداول ري وتسميد.
تكامل واضح مع مبادرة الزراعة العضوية من خلال اعتماد السماد المحلي وتقليل استخدام المواد الكيماوية.
الدروس المستفادة والتوصيات
التمكين المجتمعي أساس الاستدامة: قيادة المجتمع للمبادرات عززت شعور المسؤولية والملكية.
النساء كمبتكرات: لم يقتصر دورهن على التنفيذ، بل ابتكرن أساليب تسويق عبر واتساب وفيسبوك لبيع منتجاتهن.
تحسين سبل العيش: سجل فريق المتابعة مبيعات فعلية للشتلات، مؤكداً الأثر الاقتصادي المباشر للمبادرة.
انتشار أفقي للمعرفة: الأسر المجاورة بدأت تطبق تقنيات الزراعة المنزلية والكمposting بشكل مستقل.
التكامل مع الإعلام: التغطية الإعلامية زادت التفاعل والدعم المجتمعي.
الخلاصة
نجحت المرحلة الخامسة في ترجمة روح المشاركة المجتمعية إلى نتائج عملية أثرت بشكل مباشر على حياة السكان في غرانيج. لقد تحولت المبادرات من مجرد أفكار إلى نماذج واقعية قابلة للتوسع، تقودها النساء والشباب، وتقوم على الاستدامة، الاقتصاد التشاركي، والتمكين الشامل.
صور النشاط الخامس
النشاط 6: تعزيز التواصل والتعاون: جلسات تبادل المعرفة
مع اقتراب مشروع صوت المجتمع 2 من مراحله الختامية، أطلقت منظمة سنابل الفرات نشاطاً نوعياً هدفه تعزيز الشفافية والمساءلة المجتمعية، وترسيخ ثقافة التعلم الجماعي التشاركي. فقد انطلق هذا النشاط من قناعة أساسية بأن نجاح المبادرات لا يُقاس فقط بالنتائج الميدانية، بل بقدرة المجتمع على تقييمها جماعياً، والتعلم منها، والبناء عليها للمستقبل.
صيغة الجلسات ومكوناتها
نُظمت ثلاث جلسات حوارية متتالية في مركز المنظمة بغرانيج.
ضمّت كل جلسة 3 أعضاء من لجنة المجتمع (بتمثيل متوازن للشباب والنساء) و10 من قاعدة الدعم المجتمعي، بينهم نساء، شباب، نازحون، عائدون وأشخاص من ذوي الإعاقة، مع ضمان مشاركة نسائية لا تقل عن 50%.
تركزت الجلسات على ثلاثة محاور أساسية:
مراجعة شاملة لمسار المشروع: استعراض خط زمني من التعبئة مروراً بالتصميم والتنفيذ، مع تسليط الضوء على مبادرتي “غرس الأمل” و”الترويج للزراعة العضوية”.
مناقشة تفاعلية حول التحديات والدروس المستفادة: تناولت القيود المالية، صعوبات التنسيق، وضعف الوصول لبعض الفئات، مقابل النجاحات في إشراك النساء وترسيخ ملكية المجتمع للمبادرات.
الرؤية المستقبلية والاستدامة: ركزت على سؤال جوهري: “ما الذي يجب أن يستمر بعد انتهاء المشروع؟” حيث أبدى الحضور رغبة قوية في بقاء اللجنة ككيان تطوعي مجتمعي دائم.
المخرجات الرئيسية للجلسات
بناء الثقة: أظهر المشاركون تقديراً واضحاً لجهود اللجنة، وأشادوا بمستوى الشفافية في مشاركة المعلومات.
توصيات تطويرية: شملت توسيع نطاق المبادرات جغرافياً، إشراك أعضاء جدد في التصميم المستقبلي، تطوير أدوات توثيق إلكترونية للمتابعة، وتوسيع نشر المواد التوعوية.
تعزيز الالتزام المجتمعي: عبّر عدد من الحضور عن استعدادهم للتطوع في مبادرات مستقبلية.
تأطير التجربة: أوصى المشاركون بتوثيق تجربة اللجنة في دليل مكتوب أو مرئي لنقلها إلى مجتمعات ومنظمات مجاورة.
أهمية النشاط ودوره
جاء هذا النشاط كأداة استراتيجية لضمان استدامة أثر المشروع، حيث لم يقتصر على عرض النتائج بل فتح مساحة للحوار المجتمعي، وجعل عملية التقييم جماعية قائمة على ملكية المجتمع للمعرفة. كما عزز النهج التشاركي عبر تبادل الخبرات الشخصية للمستفيدين، مما مكّن اللجنة من تقييم ذاتها من منظور المجتمع المحلي بدلاً من الاعتماد فقط على التقييمات الخارجية.
الخاتمة
مثل نشاط تبادل المعرفة والمساءلة المجتمعية خاتمة ديناميكية وملهمة لمشروع “صوت المجتمع 2″، إذ جسّد القيم الجوهرية التي قام عليها المشروع: المشاركة، الشفافية، والمساءلة. لم يكن إغلاق المشروع نهاية، بل بداية مرحلة جديدة من الوعي والتنظيم المجتمعي في مدينة غرانيج، وبناء قاعدة متينة لعمل تعاوني مستقبلي يقوده السكان أنفسهم نحو تنمية أكثر شمولاً واستدامة.
بهدف تمكين أعضاء اللجنة المجتمعية من قيادة جهود الحوار المجتمعي مع أفراد المجتمعات المحلية في مدينة غرانيج- دير الزور، والوصول إلى رؤية اقتصادية- اجتماعية لتعزيز حالة التماسك الاجتماعي- الاقتصادي في غرانيج بالشراكة مع أفراد المجتمعات المحلية، قامت منـظمة سنابل الفرات بتنفيذ 16 جلسة تبادل للمعرفة بين أعضاء اللجنة المجتمعية في غرانيج في الفترة الممتدة من 2024-02-10 إلى 2024-03-07، وقد ركزت هذه الجلسات على التحضير والتنسيق لتنفيذ جلسات التواصل مع أفراد المجتمعات المحلية في غرانيج، تبادل النتائج التي تم التوصل إليها، مشاركة التحديات التي واجهت أعضاء اللجنة المجتمعية، وتبادل التوصيات والمقترحات التي شأنها تحسين جودة وكفاءة جلسات التواصل مع أفراد المجتمعات المحلية، بالإضافة لذلك قام فريق عمل المشروع بإعداد دليل الميسرين/ات لجلسات الحوار المجتمعي الرامية لتعزيز التماسك الاجتماعي- الاقتصادي في المجتمعات المحلية، لمساعدة أعضاء اللجنة المجتمعية في امتلاك الأدوات والتمارين التي تساعدهم/ن في قيادة جهود الحوار المجتمعي بكفاءة وفعالية.
لا تعليق